1.gif)
أبناء ومواهب #المحروسة كنزها المدفون !
- الإعلام رسالة ومهنة.. أما الرسالة فهي عنوان للضمير. والمهنة في أي مجال، شغف قبل أن تكون وظيفة! وجوهر المهنة هو الموهبة.. والتميز في المهنة يأتي بالدراسة وتطوير الذات في عملية تعلم مستمر، منهجها الانفتاح على تقبل مفاهيم جديدة على الدوام.. والأخيرة هي حجر الزاوية في بناء #الوعي السليم!
- ومفهوم الوعي الذي يُغير حياة الأفراد والأمم هو منهجية شاملة آلية مُعقدة للإدراك والتفكير العلمي العقلاني التحليلي.. لا تتحقق إلا بتصفية الوجدان من الترهات والأوهام وليس رفض الخيال! ف الخيال روح الابداع العلمي والأدبي والمهني ..وطريقنا إلى تحسين الوعي هو بدعم المواهب ومنحها الأمل والفرصة (كل في مجاله).. ف برعاية المواهب ينهض الوطن ويزدهر بأقل التكاليف وأعلى المخرجات والمكاسب.. مكاسب حقيقية مستدامة وهي المعنى الصريح للقيمة المضافة ..
- و وسائلنا لرفع الوعي هي التربية السليمة والتعليم ذو الجودة العالية والخطاب الإعلامي الإحترافي المهني المنفتح، والاستفادة من زخم وسائل التواصل الاجتماعي بإيجابية، وربط تلك الوسائل مجتمعة بتفعيل الاصرار على ترسيخ الهوية المحلية بأساليب ناجعة ومبتكرة
- والعكس صحيح.. ف عندما يتم تزييف الوعي .. بتجريف الكفاءات ويتم الدفع بالساقطين معطوبي الضمير في صدارة المشهد، عندها تسقط الأمة وتنحط مكانتها وقدرتها على النهوض.. ولن تنفعها مُدن الجيل الرابع وحدها ولا أي بروباجاندا يقودها ضالين مُضِلَّين مُضَلِّلين
- ومن هنا، فإن تعريف الوطنية الصادقة وجوهر الأمن القومي الحقيقي، والغرض من طفرة البنية التحتية، ومقياس الحكم الوحيد على نجاح أي سُلطة، يجب أن يكون الهدف الاستراتيحي الأساسي لكل ذلك، هو الاستثمار في البشر أولاً وأخيراً، وأن تعود عوائده برفاهية ملموسة على حياة الناس، وإلا أصبحت المعادلة مضطربة.. مُريبة.. شيطانية!
لا أمل من دون إيمان بالتغيير
